المشاركات

عرض المشاركات من 2018
صورة
العلم بين الحقيقة و النمذجة الإدارة الجهوية للتربية و التكوين ببنزرت المركز الجهوي للتربية و التكوين العلم بين الحقيقة و النمذجة: المنزلة الإبستمولوجية للنمذجة إعداد: المتفقد: أحمد الملّولي. * في راهنية المسألة: يبدو أنّه " لم يعد بالإمكان أن نفكّر بعد إنشتاين مثلما كنّا نفكّر قبله"..فلقد انتهى الأمر بالعلم في ظلّ التطوّرات التي شهدها انطلاقا من بداية القرن العشرين، بالإضافة إلى ظهور مباحث علمية جديدة (الألسنية، علوم التربية، علوم الاتّصال، المعلوماتيّة، السيبارنيطيقا) إلى الانثناء على ذاته و مراجعة جملة أسسه و مبادئه و معتقداته، حيث لم يعد بإمكان منظومة المفاهيم السائدة استيعاب ما تطرحه التطوّرات العلمية من إشكاليات. و قد كان لذلك الأثر المباشر في طرح عديد القضايا ذات الصبغة الابستيمولوجية و الفلسفية و المتّصلة بطبيعة المعرفة العلمية. و لعل أهمّ ما أفضت إليه هذه المراجعة ظهور مصطلح النمذجة التي تعبّر عن وصف لمسار اشتغال العلم و كيفية بنائه أو إنتاجه، لذلك يبدو ضروريا أن نولي مسألة النمذجة و إنشاء النماذج ما تستحقّه من عناية قد تسمح لنا ببيان كيف ؟ و لماذ